قال: لا أحب هذه القراءة. لطائف الإشارات.
٣ - ﴿ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب﴾ [٦: ٩٩].
في البحر ٤: ١٩٠ «قرأ محمد بن أبي ليلى والأعمش وأبو بكر في رواية عن عاصم ﴿وجنات﴾ بالرفع. وأنكر أبو حاتم وأبو عبيد هذه القراءة...
ولا يسوغ إنكار هذه القراءة، ولها التوجيه الجيد في العربية. وجهت على أنها مبتدأ محذوف الخبر، فقدره النحاس: ولهم جنات، وقدر ابن عطية: ولكم جنات، وقدر أبو البقاء: من الكرم جنات، قدره الزمخشري: وثم جنات».
٤ - ﴿وإذا واعدنا موسى أربعين ليلة﴾ [٢: ٥١].
في البحر ١: ١٩٩ «وقد رجح أبو عبيد قراءة من قرأ ﴿وعدنا﴾ بغير ألف، وأنكر قراءة من قرأ ﴿واعدنا﴾ بالألف» القراءتان من السبع. الإتحاف: ١٣٥ - ١٣٦.
٥ - ﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم﴾ [٥: ٢].
في القرطبي ٣: ٢٠٤٣ «وأنكر أبو حاتم وأبو عبيد ﴿شنآن﴾ بإسكان النون؛ لأن المصادر إنما تأتي في مثل هذا متحركة».
هي من السبع. النشر ٢: ٢٥٣.
٦ - ﴿ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون﴾ [٨: ٥٩].
قرأ ابن عامر ﴿أنهم﴾ بفتح الهمزة. النشر ٢: ٣٧٧.
وفي البحر ٤:
٥١٠ «واستبعد أبو عبيد وأبو حاتم قراءة ابن عامر | ولا استبعاد فيها؛ لأنها تعليل للنهي». |