القراءة..».
١٢ - ﴿قال هل أنتم مطلعون﴾ [٣٧: ٥٤].
وفي البحر ٧: ٣٦١: «قرأ أبو عمرو في رواية حسين الجعفي ﴿مطلعون﴾ بإسكان الطاء وفتح النون. وقرأ أبو البرهسيم وعمار بن أبي عمار ﴿مطلعون﴾ بتخفيف الطاء وكسر النون... «ورد هذه القراءة أبو حاتم، لجمعها بين نون الجمع وياء المتكلم، والوجه: مطلعي... ووجهها أبو الفتح على تنزيل اسم الفاعل منزلة المضارع».
وفي المحتسب ٢: ٢٢٠: «قال أبو حاتم: لا يجوز إلا فتح النون من ﴿مطلعون﴾ مشدد الطاء كانت أو مخففة. قال: وقد شكلها بعض الجهال بالحضرة مكسورة النون. قال: وهذا خطأ، لو كان كذلك لكان مطلعي... والأمر على ما ذهب إليه أبو حاتم، إلا أن يكون على لغة ضعيفة، وهو أن يجري اسم الفاعل مجرى الفعل المضارع».
١٣ - ﴿يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسًا إيمانها﴾ [٦: ١٥٨].
في البحر ٤: ٢٥٩: «قرأ ابن عمرو، وابن سيرين، وأبو العالية ﴿يوم تأتي﴾ مثل ﴿تلتقطه بعض السيارة﴾ وابن سيرين ﴿لا تنفع نفسا﴾ قال أبو حاتم: ذكروا أنها غلط منه».
في المحتسب ١: ٢٣٦: «ومن ذلك قراءة أبي العالية ﴿لا ينفع نفسًا إيمانها﴾ بالتاء فيما يروى عنه: قال ابن مجاهد: وهذا غلط.
قال أبو الفتح: ليس ينبغي أن يطلق على شيء له وجه من العربية قائم، وإن كان غيره أقوى منه - أنه غلط، وعلى الجملة فقد كثر عنهم تأنيث فعل المضاف المذكر، إذا كانت إضافته إلى مؤنث».
١٤ - ﴿الذين كنتم تشاقون فيهم﴾ [١٦: ٢٧].
في البحر ٥: ٤٨٦: «قرأ الجمهور ﴿تشاقون﴾ بفتح النون، وقرأ نافع بكسرها، ورويت عن الحسن، ولا يلتفت إلى تضعيف أبي حاتم لهذه القراءة».
١٥ - ﴿إني آمنت بربكم فاسمعون﴾ [٣٦: ٢٥]