الحال المفردة في هذه الأرقام: ١ - ٢ - ٣ - ٤، ٥ - ٦ - ٧.
الحال جملة فعلية في هذه الأرقام: ٨ - ٩ - ١٠ - ١١ - ٣٧ - ٣٨.
الحال جملة اسمية في هذه الأرقام ١٤ - ١٥، ١٦ - ١٧ - ١٨ - ١٩ - ٢٠ - ٢١ - ٢٢ - ٢٣ - ٢٤ - ٢٥ - ٢٦ - ٢٧ - ٢٩ - ٣٠ - ٣٢ - ٣٣ - ٣٤ - ٣٥.
واحتملت الحال أن تكون من الفاعل والمفعول معا في قوله تعالى:
إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ [١٥: ٨]
زحفا: حال من المفعول أي لقيتموهم وهم جمع كثير، وأنتم قليل. وقيل: من الفاعل، أي وأنتم زحف من الزحوف، وقيل: حال من الفاعل ومن المفعول، أي متزاحفين البحر ٤٧٤: ٤
١٠ - في آيات كثيرة تحتمل الحال أن تكون من القريب أو من البعيد.
وقال ابن مالك في التسهيل: ١١١: (لا تكون لغير الأقرب إلا لمانع).
احتمل صاحب الحال أن يكون واحدا من ثلاثة في هذه الأرقام: ٧، ١٤، ٢٤، ٣٤، ٣٥، ٤٠.
وواحدا من أربعة في ٣٢.
وواحدا من خمسة في ١٣.
١١ - أجاز سيبويه والمبرد أن تجيء الحال من النكرة المحضة المتقدمة علي الحال.
انظر سيبويه ٢٧٢: ١، ٢٤٣، المقتضب ٢٨٦: ٤، ٣١٤، ٣٩٧، ٢٩٠ الذي جاء في القرآن من ذلك كانت الحال فيه جملة مقرونة بالواو.
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ [٢١٦: ٢]
وجاء في بعض القراءات وكانت الحال مفردة.
١٢ - فرق أبو حيان بين الحال والوصف فقال:
«الوصف لا يلزم أن يكون الموصوف متصفا به حالة الإخبار عنه، وإن كان الأكثر قيامة به حالة الإخبار، تقول: مررت بالوحشي، القاتل حمزة. فحالة المرور لم يكن قائما به قتل حمزة. أما الحال فهي هيئة ما يخبر عنه حالة الإخبار»
البحر ٣٠٩: ٦