الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} [٦٦: ١٦]
قال تعالى في موضع آخر: ﴿نسقيكم مما في بطونها﴾ [٢١: ٢٣]
١ - قال الله تعالى: وقالوا هذه أنعام [٣٨: ٦]
٢ - وأنعام حرمت ظهورها [١٣٨: ٦]
٣ - وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها [١٣٨: ٦]
٤ - وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة [١٣٩: ٦]
٥ - والأنعام خلقها لكم فيها دفء [٥: ١٦]
٦ - وأحلت لكم الأنعام [٣٠: ٢٢]
٧ - الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون [٧٩: ٤٠]
٨ - ويأكلون كما تأكل الأنعام [١٢: ٤٧]
٩ - فنخرج به زرعًا تأكل منه أنعامهم [٢٧: ٣٢]
١٠ - خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعامًا فهم لها مالكون [٧١: ٣٦]
النفس
في سيبويه ١٧٣: ٢: «وقالوا: ثلاثة أنفس، لأن النفس عندهم إنسان، ألا ترى أنهم يقولون: نفس واحد، فلا يدخلون الهاء».
وقال في ص ١٧٤: «وزعم يونس عن رؤبة أنه قال: ثلاث أنفس على تأنيث النفس؛ كما يقال: ثلاث أعين للعين من الناس. وقال: كما أن النفس في المذكر أكثر».
وفي المقتضب ١٨٦: ٢ - ١٨٧: «وتقول: عندي ثلاثة أنفس، وإن شئت قلت: ثلاث أنفس، أما التذكير فإذا عنيت بالنفس المذكر، وعلى هذا تقول: عندي نفس واحد، وإن أردت لفظها قلت: عندي ثلاث أنفس، لأنها على اللفظ تصغر نفيسة، وعلى هذا قوله عز وجل: ﴿يا أيتها النفس المطمئنة﴾ وقال عز وجل: ﴿أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت﴾».
قال ابن الأنباري: ١٤٩: «والنفس، إذا أردت بها الإنسان بعينه مذكر، وإن كان لفظه مؤنث وتجمع ثلاثة أنفس على معنى: ثلاثة أشخاص. أنشد


الصفحة التالية
Icon