ومنه قوله تعالى:
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ [٥٣: ١٢]
الشمني على المغني ١١٩: ٢
أمثلة للاستئناف
١ - وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى [٧: ٣٧ - ٨]
إذ لا معنى للحفظ من شيطان لا يسمع. المغني ٤٢٩
وانظر الشمني ١١٩: ٢ - ١٢٠، البحر ٣٥٢: ٧ - ٣٥٣، العكبري ١٠٦: ٢
٢ - وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [٦٥: ١٠]
المغني: ٤٢٨
الاستئناف
١ - أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ [١١٤: ٢]
لهم في الدنيا خزي: مستأنفة، وليست حالاً مثل خائفين، لأن استحقاقهم للخزي ثابت في كل حالة، لا في حال دخولهم المساجد خاصة.
العكبري ٣٣: ١، الجمل ٩٨: ١
٢ - وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [١٠٧: ٣]
هم فيها خالدون: مستأنفة، وقال الزمخشري: فإن قلت: كيف موقع قوله: «هم فيها خالدون»؟
قلت: موقع الاستئناف، كأنه قيل: كيف يكونون فيها؟ فقيل: هم فيها خالدون، لا يظعنون عنها ولا يموتون. البحر ٢٦: ٢، الكشاف ٣٩٩: ١
٣ - إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا [١٢٢: ٣]
والله وليهما: مستأنفة جاءت لثناء الله على الطائفتين البحر ٤٧: ٣
٤ - مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [١٦١: ٣]