٦ - وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون [١٧: ٥٩]
الباء زائدة، أو للملابسة. والمفعول محذوف. أي وما منعنا أن نرسل بالآيات نبيا حالة كونه ملتبسًا بالآيات. الجمل ٢: ٦٢٤.
٧ - وما نرسل بالآيات إلا تخويفا... [١٧: ٥٩]
كالسابقة.
الباء للحالية
ذكرنا أن باء المصاحبة وباء الملابسة تكون هي ومجرورها متعلقين بمحذوف حال ونذكر هنا آيات كثيرة جدًا أعربت فيها الباء حالاً:
١ - تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان... [٢: ٨٥]
الباء حال، أي ملتبسين بالإثم. الجمل ١: ٧٤.
٢ - وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه [١٤: ٤]
أي إلا متلبسًا بلسان قومه. الجمل ٢: ٥٠٧.
٣ - نزل به الروح الأمين... [٢٦: ١٩٣]
﴿به﴾ في موضع الحال، كقوله: ﴿وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به﴾ البحر ٧: ٤٠.
٤ - خذوا ما آتيناكم بقوة... [٢: ٦٣].
حال مقدرة، أي عازمين على الجد في العمل به حال من الواو، أو من الضمير المحذوف في ﴿آتيناكم﴾ العكبري ١: ٢٣.
٥ - وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم [٢: ٩٣]
حال من المحذوف (حب) أي مختلطًا بكفرهم. العكبري ١: ٢٩.
٦ - وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله [٢: ١٠٢]