٦ - ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم [١٦: ٨٩].
٧ - ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا [١٩: ٦٩].
٨ - لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه [٢٢: ٦٧].
إذا أمكنا هذا التأويل في الآيات السابقة فلسنا بمستطيعن ذلك في قوله تعالى:
١ - ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون [٢: ٢٨١].
٢ - ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون [٣: ٢٥].
﴿هم﴾ رد على معنى ﴿كل﴾ لا على اللفظ. القرطبي ٢: ١١٨٤.
٣ - ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون [٣: ١٦١].
٤ - والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي [٢٤: ٤٥].
٥ - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون [١٠: ٥٤].
معنى ﴿كل﴾ في الآيات السابقة على اعتبارهم معنى المفردة المؤنثة فكيف روعي الجمع بعد ذلك؟
إن مراعاة الجمع إنما جاءت مراعاة لمعنى ﴿كل﴾ التي معناها معنى جمع.
(كل) المضافة إلى نكرة
في التسهيل ١٦٦: «ويلزم اعتبار المعنى في خبر (كل) مضافًا إلى نكرة لا مضافًا إلى معرفة وكذلك صرح أبو حيان في البحر ١: ٢٢٩، ٥: ٥٤٢. والزركشي في البرهان ٤: ٣٢٠.
في البحر ١: ٢٢٩ - ٢٣٠: «﴿قد علم كل أناس مشربهم﴾ ٢: ٦٠ أعاد الضمير في ﴿مشربهم﴾ على معنى (كل) لا على لفظها ولا يجوز أن يعود على لفظها،