١٥ - ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها... [٣٢: ١٣].
١٦ - ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون [٣٩: ٧٠].
١٧ - وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل [٤٠: ٥].
١٨ - اليوم تجزي كل نفس بما كسبت... [٤٠: ١٧].
١٩ - وأوحى في كل سماء أمرها... [٤١: ١٢].
٢٠ - وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها [٤٥: ٢٨].
٢٢ - وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد [٥٠: ٢١].
٢٣ - إن كل نفس لما عليها حافظ... [٨٦: ٤].
والجواب: أن التأنيث جاء لكل من إضافتها إلى مؤنث فاكتسبت التأنيث بهذه الإضافة.
(كل) المضافة إلى معرفة
ذكر السهيلي في نتائج الفكر ٢٢٣: «أن خبر (كل) المضافة إلى معرفة يجب أن يكون مفردا تنبيها على أن أصله أن يضاف إلى نكرة ونقله ابن القيم في البدائع ١: ٢١٢، وفي البحر ٦: ٢٢٠.
المنقول أنه يجوز أن يعود الضمير إلى لفظ (كل) فتقول:
كلكم ذاهب ويجوز أن يعود جمعا مراعاة للمعنى.
فتقول: كلكم ذاهبون، ويحتاج في إثبات: «كلكم ذاهبون» بالجمع إلى سماع ونقل من العرب».
في صحيح البخاري: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى».
الشمني ٢: ٢٤.
في البخاري: بكتاب الأب: باب ستر المؤمن على نفسه رواه أبو هريرة روعي لفظ (كل) المضافة إلى معرفة في قوله تعالى: