الباء للمصاحبة، أي مصحوبين بها، وليست للتعدية، إذ ليس المراد مجرد ذهابهما وإيصالها إلى فرعون. الجمل ٣: ٩٣.
٥٦ - الذين يخشون ربهم بالغيب... [٢١: ٤٩]
٥٧ - وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن [٢٣: ٢٠]
الباء للحال، أي مصحوبة بالدهن. وقرئ «تبت» فقيل الباء زائدة، و «بالدهن» حال من المفعول المحذوف، أي جناها، وقيل: أنبت ونبت بمعنى فتكون الباء للحال. البحر ٦: ٤٠١، العكبري ٢: ٧٨، البرهان ٤: ٢٥٥.
٥٨ - فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا [٢٣: ٢٧]
حال أي محفوظة بأعيننا. العكبري ٢: ٧٨، الجمل ٣: ١٨٩.
٥٩ - فأخذتهم الصيحة بالحق... [٢٨: ٥٠]
«بغير» حال، وهي قيد في الهوى. البحر ٧: ١٢٤.
٦١ - نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق [٢٨: ٣]
﴿بالحق﴾ حال من نبأ. العكبري ٢: ٩٢، الجمل ٣: ٣٣٣.
٦٢ - واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق... [٢٨: ٣٩]
أي ملتبسين بغير الحق. الجمل ٣: ٣٤٩.
٦٣ - إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب... [٣٥: ١٨]
﴿بالغيب﴾ حال من الفاعل أو من المفعول. البحر ٧: ٣٠٨، الجمل ٣: ٥٠٠.
٦٤ - هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب [٣٨: ٣٩]


الصفحة التالية
Icon