النهر ٢: ٤٤٢: «جاء مضارعًا قليلاً في قول الشاعر:
علاه بسيف كلما هز يقطع
وقد عطف على الجواب مضارع في قوله تعالى: ﴿كلما جاءهم رسول بما لا تهوي أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون﴾ ٥: ٧٠.
فقال العكبري ١: ١٢٤: «(يقتلون) بمعنى قتلوا، وإنما جاء كذلك لتوافق رءوس الآي». البحر ٣: ١٣٢ - ١٣٣.
وقال الزمخشري: الجواب محذوف، أي ناصبوه. الكشاف ١: ٣٥٤. وسيبويه لم يمثل إلا بالمضارع قال ١: ٤٥٣:
«ومثل ذلك: كلما تأتيني آتيك، فإتيان صلة لما، كأنه قال: كل إتيانك آتيك وكلما تأتيني يقع على الحين، كما كان (ما تأتيني يقع) على الحين...».
٤ - يجوز أن يكون الماضي بعد (كلما) بمعنى المستقبل، وليس ذلك بحتم في كل ماض وإن تحتم في أدوات الشرط. الرضى ٢: ١٠٧.
٥ - ناصب (كلما) الفعل الذي هو جوابها في المعنى. العكبري ١: ١٣، المغني ١: ١٧١.
٦ - (كل) أكدت العموم الذي أفادته (ما) المصدرية الظرفية. البحر ١: ٩٠.
٧ - يجوز أن يتقدم معمول عامل (كلما) على عامله. البحر ٣: ١٣٣.
٨ - أطلق الزمخشري على (كلما) اسم الشرط، وهو تساهل منه. الكشاف ١: ٣٥٤.
٩ - مواضع (كلما) في القرآن سبعة عشر موضعا وقع بعدها جملتان فعليتان مترتبة إحداهما على الأخرى وكان فعلهما ماضيا وقيل بحذف الجواب في موضع.