١٥ - فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وورى عنهما من سوآتهما [٧: ٢٠].
في الكشاف ٢: ٥٧: «(ليبدي) جعل ذلك غرضًا له ليسوءهما إذا رأيا ما يؤثران ستره».
وفي القرطبي ٢: ٢٦١٤: «اللام لام العاقبة، كما قال: ﴿ليكون لهما عدوا وحزنا﴾ وقيل: لام كي».
وفي البحر ٤: ٢٧٨: «والظاهر أن اللام لام كي، قصد إبداء سوآتهما وتنحط مرتبتهما بذلك... وقال قوم: إنها لام الصيرورة، لأنه لم يكن له علم بهذه العقوبة المخصوصة، فيقصدها».
١٦ - ربنا إنك أتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك... [١٠: ٨٨].
اللام في (ليضلوا) لام الأمر عند الزمخشري قال في الكشاف ٢: ٢٠٠: «فإن قلت: ما معنى قوله ﴿ربنا ليضلوا عن سبيلك﴾؟
قلت: هو دعاء عليهم بلفظ الأمر، كقوله ﴿ربنا اطمس... واشدد﴾».
وفي القرطبي ٤: ٣٢١٣: (أصح ما قيل فيها - وهو قول الخليل وسيبويه أنها لام العاقبة والصيرورة: وقيل: هي لام كي).
وفي البحر ٥: ١٨٦ - ١٨٧: «الظاهر أنها لام كي على معنى: آتيتهم على سبيل الاستدراج، فكان الإتيان لكي يضلوا. ويحتمل أن تكون لام الصيرورة... وقال الحسن: هو دعاء عليهم، وبهذا بدأ الزمخشري».
١٧ - وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة... [١٦: ٢٤: ٢٥].
في العكبري ٢: ٤٢: «أي قالوا ذلك ليحملوا، وهي لام العاقبة».