﴿وأمرت أن أسلم﴾ وتأويل من جعل ﴿يريد﴾، ﴿أمرت لأسلم﴾ على تأويل... بغير حرف
وفي ﴿لأسلم﴾ تقديره إرادني كائنة للجعل،
٣ - يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم... [٦١: ٨].
الكشاف: ٩٤، البحر ٨: ٢٦٢ - ٢٦٣.
٤ - إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا [٩: ٥٥].
٥ - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت [٣٣: ٣٣].
٦ - بل يريد الإنسان ليفجر أمامه... [٧٥: ٥].
٧ - وأمرنا لرب العالمين... [٦: ٧١].
في الكشاف
قلت: هي تعليل للأمر بمعنى أمرنا وقيل
وفي القرطبي ٣: ٢٤٥: «اللام لام كي أي أمرنا كي نسلم قال النحاس سمعت أبا الحسن بن كيسان يقول: هي لام الحفص واللامات كلها ثلاث لام حفص، ولام الأمر، ولام توكيد، لا يخرج شيء عنها».
وفي العكبري ١: ١٣٩: «أي أمرنا بذلك لنسلم وقيل اللام بمعنى الباء وقيل هي رائدة».
وفي البحر ٤: ١٥٨ - ١٥٩: «الظاهر أن اللام لام كي».
ومفعول ﴿وأمرنا﴾ الثاني محذوف وقدروه وأمرنا بالإخلاص لكي ينقاد ويستسلم لرب العالمين.
وقيل اللام بمعنى الباء ومجيء اللام بمعنى الباء قول غريب. وذهب سيبويه


الصفحة التالية
Icon