الكشاف ٢: ٤٣٣، القرطبي ٥: ٤٢٣٧، البحر ٦: ٢٤٢.
١٧ - فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق [٢٨: ١٣].
ولتعلم أن وعد الله حق فعلنا ذلك. البحر ١: ١٠٨، النهر ١٠٦.
١٨ - ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته [٣٠: ٤٦].
التقدير: أرسلناها. وقيل: عطف على ﴿مبشرات﴾ عطف توهم كأنه قيل: ليبشركم والحال والصفة قد يجيئان وفيهما معنى التعليل. وقيل الواو زائدة. الحبر ٧: ١٧٨، الكشاف ٣: ٢٠٧.
١٩ - ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى... [٤٠: ٦٧].
أي يبقيكم لتبلغوا، وكذلك ﴿ثم لتكونوا﴾.
وأما ﴿ولتبلغوا﴾ فمعناه ونفعل ذلك لتبلغوا، أو معطوف على علة محذوفة أي لتعيشوا. الكشاف ٣: ٣٧٧، القرطبي ٧: ٥٧٧٤، البحر ٧: ٤٧٤، الجمل ٤: ٢٢.
نجد الزمخشري وأبا حيان قدرا الفعل مقدما وحقه أن يقدر مؤخرًا.
٢٠ - قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه [٤٣: ٦٣].
عطف على مقدر أي قد جئتكم بالحكمة لأعلمكم إياها ولأبين. أبو السعود ٥: ٤٨.
٢١ - وخلق الله السموات والأرض بالحق ولتجزي كل نفس بما كسبت [٤٥: ٢٢].
في الكشاف ٣: ٤٢٩: «﴿ولتجزي﴾ معطوف على ﴿بالحق﴾ لأن فيه معنى التعليل أو على معلل محذوف تقديره ليدل بها على قدرته ولتجزي» وافقه أبو حيان البحر ٨: ٤٨.