لام كي تحتاج إلى متعلق
لام كي حرف جر فيجري عليها ما يجري على حروف الجر من التعلق وغيره من الأحكام، ونذكر طرفًا منها:
١ - الفعل لا يتعلق به حرفا جر بلفظ واحد ومعنى واحد دون عطف أو بدل كذلك لا يتعلق به لاما تعليل ولذلك لا يصح تعلق اللام في قوله تعالى:
﴿ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات﴾ ٤٨: ٥. بقوله تعالى: ﴿إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله﴾ ٤٨: ١، الجمل ٤: ١٥٥.
وانظر البحر ٨: ٩٠ متعلق بيزدادوا أو بمحذوف.
٢ - يجوز أن يتعلق بالفعل الواحد لام جر ولام كي إذا اختلف معنى لام الجر أما إذا كانت لام الجر للعلة فلا يجوز. وفي قوله تعالى:
- وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم [٦: ١٣٧].
اللام في ﴿لكثير﴾ وفي ﴿ليردوهم﴾ متعلقان بزين وجاز ذلك لأن اللام الأولى للتعدية والثانية للعلة.
الكشاف ٢: ٤١ - ٤٢، الجمل ٢: ٩٤.
٣ - الفعل لا يتعدى إلى مفعول لأجله وإلى لام كي دون عطف ويجوز أن يتعدى إلى مفعول لأجله ولام العاقبة دون عطف لاختلافهما.
- ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا [٢: ٢٣١].
يجوز أن يتعلق قوله ﴿لتعتدوا﴾ بلا تمسكوهن إذا جعلت اللام للصيرورة والعاقبة. البحر ٢: ٢٠٨.
٤ - تعلقت لام كي باسم الفاعل في قوله تعالى: