١٠ - كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء [١٢: ٢٤].
﴿كذلك﴾ في موضع رفع، أي الأمر كذلك أو في موضع نصب أي نراعيه كذلك واللام متعلقة بالمحذوف. العكبري ٢: ٢٧.
احتمال حذف المتعلق
يحتمل أن يكون متعلق لام كي محذوفًا في هذه المواضع:
١ - بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه [١٦: ٣٨ - ٣٩].
اللام تتعلق بما دل عليه ﴿بلى﴾ أي يبعثهم.
وقيل: متعلق بقوله: ﴿ولقد بعثنا﴾. الكشاف ٢: ٣٢٩، البحر ٥: ٤٩١.
٢ - وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به [٣: ١٢٦].
﴿ولتطمئن﴾ معطوف على موضع ﴿بشرى﴾ وقيل: ﴿بشرى﴾ مفعول ثان. فتعلق اللام بمحذوف أي بشركم. البحر ٣: ٥١ - ٥٢، العكبري ١: ٨٣.
٣ - وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا [٣: ١٢٦ - ١٢٧].
تتعلق اللام بمحذوف أي أمدكم ونصركم وقال الحوفي:
تتعلق بقوله: ﴿ولقد نصركم الله﴾ وقيل: بقوله ﴿وما النصر إلا من عند الله﴾.
والذي يظهر أنها تتعلق بأقرب مذكور وهو العامل في ﴿عند الله﴾.
البحر ٣: ٥٣ - ٥٣، القرطبي ٢: ١٤٤٠، العكبري ١: ٨٣ - ٨٤.
٤ - ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون [٨: ٧ - ٨].