٢ - أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم [٥: ٥٣]
﴿إنهم لمعكم﴾ حكاية لمعنى القسم، لا للفظهم، إذا لو كان لفظهم لكان: إنا لمعكم. البحر ٣: ٥١٠.
٣ - فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا [٥: ١٠٦]
﴿لا نشتري﴾ جواب القسم ﴿فيقسمان بالله﴾ وفصل بين القسم وجوابه بالشرط. البحر ٤: ٤٣.
٤ - فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما [٥: ١٠٧]
﴿لشهادتنا أحق﴾ جواب القسم. النهر ٤: ٤٦.
٥ - وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليومنن بها [٦: ١٠٩]
في البحر ٤: ٢٠١: «﴿لئن جاءتهم﴾ إخبار عنهم، لا حكاية لقولهم إذ لو حكى قولهم لقال: لئن جاءتنا آية. ويعامل الإخبار عن القسم معاملة حكاية القسم بلفظ ما نطق به المقسم»: النهر ص ٢٠٠.
٦ - وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم [٩: ٤٢]
للنحويين مذهبان:
١ - ﴿لخرجنا﴾ جواب القسم، وجواب ﴿لو﴾ محذوف على قاعدة اجتماع القسم والشرط.
٢ - ﴿لخرجنا﴾ هو جواب ﴿لو﴾. وجواب القسم ﴿لو﴾ وجوابها هو اختيار ابن مالك. البحر ٥: ٤٦.
٧ - ويحلفون بالله إنهم لمنكم... [٩: ٥٦]
٨ - يحلفون بالله ما قالوا... [٩: ٧٤]
٩ - يحلفون بالله لكم ليرضوكم... [٩: ٦٢]
جواب القسم محذوف واللام لام التعليل.