المبرم الذي يلح ويشدد في الأمر، تشبيها بمبرم الحبل، والبرم كذلك.
وفي البحر ٨: ٢٨: «بل أحكموا أمرا من كيدهم للرسول ومكرهم فإنا مبرمون كيدنا، كما أبرموا كيدهم.
أبسلوا
أ- أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا... [٦: ٧٠].
ب- وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت... [٦: ٧٠].
في معاني القرآن ١: ٣٣٩: «(أن تبسل نفس) أي ترتهن. والعرب تقول: هذا عليك بسل، أي حرام؛ ولذلك قيل؛ أسد بأسل؛ أي لا يقرب...»
. وانظر معاني القرآن للزجاج ٢: ٢٨٧.
وفي المفردات: «البسل: ضم الشيء ومنعه... ولتضمنه معنى المنع قيل للمحرم والمرتهن: بسل. وقوله تعالى: ﴿وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت﴾ أي: تحرم الثواب. والفرق بين الحرام والبسل أن الحرام عام فيما كان ممنوعا منه بالحكم والقهر. والبسل هو الممنوع منه بالقهر: قال عز وجل: ﴿أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا﴾، أي حرموا الثواب...
وقيل للشجاعة: البسالة إما لما يوصف به الشجاع من عبوس وجهه، أو لكونه محرمًا على أقرانه لشجاعته، أو لمنعه لما تحت يده عن أعدائه»
.
وفي البحر ٤: ١٤٤: «الإبسال: تسليم المرء نفسه للهلاك، ويقال: أبلست ولدي: أرهنته» وانظر ص ١٥٥ - ١٥٦، والكشاف.
أبصر
١ - فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها... [٦: ١٠٤].


الصفحة التالية
Icon