فاشية في الحجاز، يقال: أورني كذا وأوريته. فوجهه أن يكون من أوريت الزند، كأن المعنى: بينه لي، وأنره لأستبينه، وهي أيضًا في لغة أهل الأندلس، كأنهم تلقفوها من لغة أهل الحجاز، وبقيت في لسانهم إلى الآن...». الكشاف ٢: ١٥٨».
أرهقه
١ - سأرهقه صعودا... [٧٤: ١٧].
٢ - ولا ترهقني من أمري عسرا... [١٨: ٧٣].
٣ - فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا [١٨: ٨٠].
الثلاثي رهقه متعد إلى مفعول، وبالهمزة تعدى إلى مفعولين.
صعودا، وعسرا، وطغيانا هي المفاعيل الثواني. الكشاف ٤: ٦٤٨، العكبري ٢: ٥٦، البحر: ٦: ١٥٠، ١٥٥.
أسقي
١ - وأسقيناكم ماء فراتا... [٧٧: ٢٧].
٢ - فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه... [١٥: ٢٢].
٣ - وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا [٧٢: ١٦].
٤ - نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا [١٦: ٦٦].
٥ - نسقيكم مما في بطونها... [٢٣: ٢١].
٦ - ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا... [٢٥: ٤٩].
الفعل الثلاثي متعد وبالهمزة صار أسقي متعديًا إلى مفعولين، وقد صرح بهما إلا في موضع واحد، فقد حذف فيه المفعول الثاني وهو قوله تعالى: