٣ - أنلزمكموها... [١١: ٢٨].
الفعل الثلاثي متعد لمفعول. وبالهمزة تعدي إلى مفعولين.
في النهر ٥: ٢١٥: ﴿أنلزمكموها﴾ تعدي لمفعولين: أحدهما ضمير الخطاب، والثاني ضمير الغيبة...
ألفى
١ - إنهم ألفوا آباءهم ضالين... [٣٧: ٦٩].
٢ - وألفيا سيدها لدا الباب... [١٢: ٢٥].
٣ - بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا... [٢: ١٧٠].
في الكشاف ١: ٢١٣: «﴿ألفينا﴾: وجدنا، بدليل قوله: ﴿بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا﴾ وفي البحر ١: ٤٨٠: ليست هنا متعدية لمفعولين؛ لأنها بمعنى وجد التي بمعنى: أصاب».
وفي العكبري ١: ٤٢: «بمعنى وجدنا المتعدية لمفعول واحد، وقد تكون متعدية إلى مفعولين، مثل وجدت، وهي هنا تحتمل الأمرين: المفعول الأول ﴿آباءنا﴾ و ﴿عليه﴾ إما حال أو مفعول ثان».
﴿وألفيا سيدها لدى الباب﴾ صادف بعلها. الكشاف ٢: ٤٥٨: البحر ٥: ٢٩٧ ﴿ألفوا آباءهم ضالين﴾ أي وجدوا آباءهم ضالين فاتبعوهم على ضلالتهم مسرعين في ذلك لا يثبطهم شيء. البحر ٧: ٣٦٤.
ألهمها
فألهمها فجورها وتقواها... [٩١: ٨].
في المفردات: «الإلهام: إلقاء الشيء في الروع، ويختص ذلك بما كان من جهة الله تعالى...».