في المفردات: «وحبة القلب تشبيها بالحبة في الهيئة، وحببت فلانا يقال في الأصل بمعنى: أحببت حبة قلبه: نحو: شغفته وكبدته وفأدته».
وأحببت فلانا: جعلت قلبي معرضا لحبه... وقوله تعالى: ﴿فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه﴾ فمحبة الله للعبد: إنعامه عليه، ومحبة العبد له: طلب الزلفى لديه... قرئ في الشواذ بالفعل الثلاثي وبالفعل الرباعي في قوله تعالى:
١ - يحبونهم كحب الله... [٢: ١٦٥].
وفي البحر ١: ٤٧٠: «وقرأ أبو رجاء العطاردي ﴿يحبونهم﴾ بفتح الياء وهي لغة.
وفي المثل: من حب طب، وجاء مضارعه على كسر العين شذوذًا؛ لأنه مضاعف متعد، وقياسه أن يكون مضموم العين: نحو مده يمده. وجره يجره».
٢ - قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله [٣: ٣١].
في ابن خالويه: ٢٠: «﴿يحببكم﴾ بفتح الياء أبو رجاء، وروى عنه (يحبكم) بالإدغام وفتح الياء».
وفي البحر ٢: ٤٣١: «قرأ أبو رجاء العطاردي (تحبون، يحببكم) بفتح التاء والياء من حب، وهما لغتان».
هل تحس منهم من أحد... [١٩: ٩٨].
في البحر ٦: ٢٢١: «قرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عيلة، وأبو جعفر المدني: ﴿تحس﴾ بفتح التاء وضم الحاء...».
يخسر
١ - وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان [٥٥: ٩].
٢ - وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون... [٨٣: ٣].