أنشر
١ - فأنشرنا به بلدة ميتا... [٤٣: ١١].
أنشره.
٢ - أم اتخذوا آلهة من الأرض وهم ينشرون [٢١: ٢١].
في البحر ٦: ٣٠٤: «قرأ الجمهور ﴿ينشرون﴾ مضارع أنشر، ومعناها: يحيون. وقال قطرب: معناها يخلقون. وقرأ مجاهد والحسن ﴿ينشرون﴾ مضارع نشر، وهما لغتان. نشر وأنشر متعديان. و (نشر) يأتي لازما».
١ - وانظر إلى العظام كيف ننشزها... [٢: ٢٥٩].
في النشر ٢: ٢٣١: «واختلفوا في (ننشزها): فقرأ ابن عامر والكوفيون بالزاي المنقوطة. وقرأ الباقون بالراء المهملة».
وفي الإتحاف: ١٦٢: «وعن الحسن (ننشرها) بفتح النون وضم الشين. وفي البحر ٢: ٢٩٣: «وقرأ ابن عباس والحسن وأبو حيوة وأبان عن عاصم بفتح النون والراء المهملة، وهما من أنشر ونشر بمعنى: أحيا، ويحتمل نشر أن يكون ضد الطي، كأن الموت طي العظام والأعضاء، وكأن جمع بعضها إلى بعض نشر. وقرأ النخعي (ننشزها) بفتح النون وضم الشين والزاي».
٢ - أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون... [٢١: ٢١].
في ابن خالويه: ٩١: «(ينشرون) ذكره الأخفش. وقال مجاهد: رواية عن الحسن».
وفي الإتحاف: ٣٠٩: «وعن الحسن (ينشرون) بفتح الياء من نشر، قال في المفتاح «وكلهم بكسر الشين. وقال السمين: قرأ الحسن بفتح الياء، وضم الشين».
وفي البحر ٦: ٣٠٤: «قرأ الجمهور (ينشرون) مضارع أنشر، ومعناه: يحيون». وقرأ مجاهد والحسن (ينشرون) مضارع نشر، وهما لغتان: نشر وأنشر متعديان، ونشر يأتي لازما، تقول: أنشر الله الموتى فنشروا، أي فحيوا.


الصفحة التالية
Icon