في البحر ٥: ١٩٩: «الإخبات: التواضع والتذلل، مأخوذ من الخبت، وهو المطمئن من الأرض. وقيل: البراح القفر المستوي. ويقال: أخبت: دخل في الخبت، كانجد: دخل نجدا، أتهم: دخل تهامة، ثم توسع فيه فقيل: خبت ذكره. ويتعدى (أخبت) بإلى وباللام».
وفي المفردات: «الخبت: المطمئن من الأرض. أخبت الرجل: قصد الخبت، ثم استعمل الإخبات استعمال اللين والتواضع. قال الله تعالى: ﴿وأخبتوا إلى ربهم﴾ ﴿وبشر المخبتين﴾ أي المتواضعين ﴿فتخبت له قلوبهم﴾ أي تلين وتخشع. والإخبات هنا قريب من الهبوط في قوله تعالى: ﴿وإن منها لما يهبط من خشية الله﴾».
أصعد
إذ تصعدون ولا تلوون على أحد... [٣: ١٥٣].
في المفردات: «أما الإصعاد فقد قيل: هو الإبعاد في الأرض سواء كان ذلك في صعود أو حدور، وأصله من الصعود، وهو الذهاب إلى الأمكنة المرتفعة. ثم استعمل في الإبعاد، وإن لم يكن فيه اعتبار الصعود...».
وفي البحر ٣: ٨٢: «الهمزة في (أصعد) للدخول، أي دخلتم في الصعيد، ذهبتم فيه، كما تقول: أصبح زيد: دخل في الصباح، فالمعنى: إذ تذهبون في الأرض...».
أغمض
ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه... [٢: ٢٦٧].
في المحتسب ١: ١٣٩: «قال أبو الفتح: أما قراءة العامة وهي: ﴿إلا أن تبغضوا فيه﴾ فوجهها أن تأتوا غامضا من الأمر، لتطلبوا بذلك التأول على


الصفحة التالية
Icon