الدخول في الوقت
فلما أثقلت دعوا الله ربهما... [٧: ١٩٨].
في الكشاف ٢: ١٨٦: «﴿أثقلت﴾ حان وقت ثقل حملها؛ كقولك: أقربت».
وفي البحر ٤: ٤٤٠: «أي دخلت في الثقل؛ كما تقول: أصبح وأمسى. أو صارت ذا ثقل كما تقول: أثمر الرجل وألبن: إذا صار ذا ثمر ولبن...».
حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت... [١٠: ٢٤].
قرأ سعد بن أبي وقاص... (وأزينت) على وزن (أفعلت) كأحصد الزرع، أي حضرت زينتها وحانت، وصحت الياء على جهة الندور. البحر ٥/ ١٤٣ - ١٤٥. ابن خالويه: ٥٦، المحتسب ١: ٣١١.
أسفر
والصبح إذا أسفر... [٧٤: ٣٤].
في المفردات: «السفر كشف الغطاء، ويختص ذلك بالأعيان، نحو سفر العامة عن الرأس، والخمار عن الوجه. وسفر البيت: كنسه بالمسفر، أي المكنس، وذلك إزالة السفر عنه، وهو التراب الذي يكنس منه.
والإسفار يختص باللون، نحو: ﴿والصبح إذا أسفر﴾ أي أشرق لونه. (وأسفروا بالصبح تؤجروا) من قولهم: أسفرت، أي دخلت فيه نحو: أصبحت»
.


الصفحة التالية
Icon