٣ - وأنا بريء مما تجرمون... [١١: ٣٥].
في المفردات: «أجرم: صار ذا جرم، أثمر وأتمر وألبن. الحرم: قطع الثمرة، واستعير ذلك لكل اكتساب مكروه».
التعريض
تفيد فيه الهمزة أنك جعلت ما كان مفعولا معرضا لأن يقع عليه الحدث، سواء صار مفعولا له أم لا، نحو: أقتلته: أي عرضته لأن يكون مقتولا، قتل أم لا، وأبعت الفرس، أي عرضته للبيع، بيع أو لا.
ألا إنهم يثنون صدورهم... [١١: ٥].
وفي العكبري ٢: ١٩: «ويقرأ بضم الياء، وماضيه أثنى، ولا يعرف في اللغة، إلا أن يقال: معناه: عرضوها للإثناء، كما تقول: أبعت الفرس: عرضته للبيع».
وانظر البحر ٥: ٢٠٢، والمحتسب ١: ٣١٩ - ٣٢٠.
أفعل بمعنى استفعل
وبالآخرة هم يوقنون... [٢: ٤].
= ١١. توقفون.
وفي البحر ١: ٤١: «الإيقان: التحقق للشيء لسكوته ووضحوه. يقال: يقن الماء: سكن فطهر ما تحته. وأفعل بمعنى استفعل. كابل بمعنى استيل. وفي المفردات: يقال: أيقن استيقن...».
أزره، آزره
كزرع أخرج شطاه فآزره... [٤٨: ٢٩].


الصفحة التالية
Icon