٢ - وأرنا مناسكنا... [٢: ١٢٨].
ب- أرني كيف تحيي الموتى... [٢: ٢٦٠]
ج- أرنا الله جهرة... [٤: ١٥٣].
د- أرنا الذين أضلانا... [٤١: ٢٩].
هـ- أرني أنظر إليك... [٧: ١٤٣].
في النشر ٢: ٢٢٢: «واختلفوا في الراء من (وأرنا مناسكنا). (أرني كيف تحيي الموتى). (أرنا الله جهرة). (أرني أنظر إليك). (أرنا اللذين أضلانا): فأسكن الراء فيها ابن كثير ويعقوب، ووافقهما في (فصلت) فقط ابن ذكوان وأبو بكر، واختلف عن أبي عمرو في الخمسة، روى عنه الاختلاس والإسكان». الإتحاف: ١٤٨.
هذا مثل قول العرب: لم أبله الأصل، لم أبالي، حذفت الباء للجزم، ثم سكنت اللام بعد ذلك، فحذفت الألف. قال الأعشى:
ونبئت قيسًا ولم أبله | كما زعموا خير أهل اليمن |
مصادر الفعل الثلاثي المجرد كثيرة جدًا في كلام العرب، قلما كانت العرب تكتفي بمصدر واحد للفعل الثلاثي المجرد.
قال السيوطي في كتابه (المزهر) ٢: ٥٤: «وليس في كلامهم مصدر على عشرة ألفاظ إلا مصدرًا واحدًا، وهو لقيت زيدًا لقاء...».
وأنا أقول: ذكر أبو حيان للفعل (لقى) أربعة عشر مصدرًا... البحر ١: ٦٢.
كما ذكر للفعل شيء ستة عشر مصدرًا، ثم قال: وهو أكثر ما حفظ لفعل من المصادر. البحر ٣: ٤١٠.