حاق وأحاق
ولا يحيق المكر السييء إلا بأهله... [٣٥: ٤٣].
في البحر ٧: ٣٢٠: «قرئ (يحيق) بضم الياء ونصب (المكر السيء)».
خذل وأخذل
١ - وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده [٣: ١٦٠].
في البحر ٣: ١٠٠: «وقرأ عبيد بن عمير: (يخذلكم) من أخذل، رباعيا والهمزة فيه للجعل، أي يجعلكم».
في الكشاف ١: ٤٣٣: «من أخذله: إذا جعله مخذولا».
خصف وأخصف
وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة... [٧: ٢٢].
في البحر ٤: ٢٨٠: «قرأ الزهري (يخصفان) من أخصف، فيحتمل أن يكون (أفعل) بمعنى (فعل)، ويحتمل أن تكون الهمزة للتعدية من خصف، أي يخصفان أنفسهما».
وفي المحتسب ١: ٢٤٥: «قال أبو الفتح: مألوف اللغة ومستعملها خصفت الورق ونحوه.
وأما أخصفت فكأنها منقولة من خصفت، كأنه - والله أعلم - يخصفان أنفسهما أو أجسامها من ورق الجنة، ثم حذف المفعول على عادة حذفه في كثير من المواضع...».