في البحر ٨: ٤٣٦: «قرأ ابن جبير والأعمش (ما أغرك) بهمزة، فاحتمل أن يكون تعجبا، واحتمل أن تكون (ما) استفهامية، و (أغرك) بمعنى: أدخلك في الغرة، وقال الزمخشري: من قولك: غر الرجل فهو غار: إذا غفل... وأغرى غيره: جعله غارا».
وفي المحتسب ٢: ٣٥٤: «أي ما الذي دعاك إلى الاغترارية غر الرجل فهو غار: غفل».
أغفل
ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا... [١٨: ٢٨].
في البحر ٦: ١٢٠: «قرأ عمرو بن فائد وموسى الأسواري وعمرو بن عبيد (أغفلنا قلبه) بفتح اللام وضم الباء، أسند الإغفال إلى القلب». ابن خالويه: ٧٩ وفي المحتسب ٢: ٢٨: «قال أبو الفتح: يقال: أغفلت الرجل، وجدته غافلا، كقول عمرو بن معد يكرب: والله يا بني سليم لقد قاتلناكم فما أجبناكم، وسألناكم فما أبخلناكم، وهاجيناكم فما أقحمناكم، أي لم نجدكم جبناء ولا بخلاء، ولا مقحمين».
غاظ وأغاظ
ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار... [٩: ١٢٠].
في البحر ٥: ١١٢: «وقرأ زيد بن علي (يغيظ) بضم الياء».
فتن وأفتن
١ - إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا [٤: ١٠١].