انظر الخصائص ٢: ٧٨ - ٧٩، ٣: ٢٧٤، المنصف ٢: ١٠٢ - ١٠٤. أمالي الشجري ٢: ٢٠ إصلاح المنطق ٧٠ - ٧١، ١٥٩، الروض الأنف ٢: ١٢٢، شرح الرضى للشافعية ٢: ٣٤٦، البحر ١: ١٣٧، رسالة الملائكة لأبي العلاء في رسالة الغفران والأشباه ٤: ١٤٦.
٣ - يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [٥: ١٠١].
مما وقع فيه اختلاف النحويين كلمة (أشياء) يرى جمهور البصريين أن فيها قلبا مكانيا، أصلها (شيئاء) كصحراء، قدمت اللام على الفاء فصارت أشياء، على وزن لفعاء، وفيها آراء أخرى.
انظر كتاب سيبويه ٢: ٣٧٩ المنصف ٢: ٩٤، ١٠١، شرح الرضى للشافية ١: ٢٩، ابن يعيش ٩: ١١٧، المخصص ٦١: ٦٣، ٩٢، ١٧: ١١٦ ومعاني القرآن للفراء ١: ٣٢٤، الإنصاف المسألة: ١١٨.
٤ - وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم... [٢: ٥٨].
ب- ولنحمل خطاياكم... [٢٩: ١٢].
ج- إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا... [٢٠: ٧٣].
د- إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا... [٢٦: ٥١].
هـ- وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء... [٢٩: ١٢].
يرى الخليل بن أحمد أن القلب المكاني مقيس مطرد في كل ما يؤدي تركه إلى اجتماع همزتين، وذلك في اسم الفاعل من الأجوف المهموز اللام الثلاثي نحو: جاء وساء، وفي جمعه على (فواعل)، نحو: جواء وسواء، جمعى جائية وسائية. وفي الجمع الأقصى لمفرد لامه همزة قبلها حرف مد، نحو: خطايا في جمع خطيئة.
خطايا: الأصل خطاييء. قدمت اللام على الياء الزائدة عند الخليل، خوفًا من اجتماع همزتين، فصار خطائي، قلبت الكسرة فتحة والياء ألفًا، فصارا خطاءا، ثم قلبت الهمزة ياء، فصارا خطايا، على وزن فعالي.
٥ - فإن أصابه خير اطمأن به... [٢٢: ١١].


الصفحة التالية
Icon