﴿توقد﴾ بالرفع والتشديد، السلمى ومجاهد والحسن. والمفضل عن عاصم ﴿توقد﴾ إسماعيل عن ابن كثير. [ابن خالويه: ١٠٢، البحر ٦: ٤٥٦].
وفي المحتسب ٢: ١١٠ - ١١١: «ومن ذلك قراءة السلمي والحسن وابن محيض وسلام وقتادة: (يوقد)... وقد (يوقد) برفع الياء وبنصب الواو والقاف، وبرفع الدال.
قال أبو الفتح: المشكل من هذا (يوقد) وذلك أن أصله يتوقد فحذف التاء لاجتماع حرفين زائدين إذا كان حرف المضارعة قبلها تاء نحو (تفكرون) و (تذكرون)... فيكره اجتماع مثلين زائدين، فيحذف الثاني منهما طلبا للخفة بذلك، وليس في (يتوقد) مثلان فيحذف أحدهما، لكنه شبه حرف مضارعة، أعنى شبه الياء في يتوقد بالتاء الأولى في تتوقد، إذا كانا زائدين، كما شبهت التاء والنون في تعد ونعد بالياء وفي يعد... ونحو من هذا قراءة من قرأ ﴿نجي المؤمنين﴾».