الإلحاق ببرثن
(سنبلة) إن كانت النون زائدة كانت ملحقة ببرثن. قال تعالى:
كمثل حبة أنببت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة [٢: ٢٦١].
في البحر ٢: ٣٠٢: «السنبلة: وزنها فنعلة، فالنون زائدة. يدلك على ذلك قولهم: أسبل الزرع: أرسل ما فيه وحكى بعض اللغويين: سنبل الزرع. وقال بعض أصحابنا: النون أصلية...» وانظر مفردات الراعب.
الإلحاق بالمزيد
الضابط العام: كل كلمتين اتفقتا في عدد الحروف والحركات والسكنات وكانت إحداهما أكثر زوائد من الأخرى، فنحكم بأن الكلمة الكثيرة الزوائد. ملحقة بالكلمة التي تقل زوائدها. ويشترط في هذا النوع أن يكون الزائد الموجود في الملحق به موجودًا بعينيه وفي كل مثل مكانه في الملحق. انظر المغني في تصريف الأفعال: ٦٧ - ٦٨.
الملحق بقنديل: ألحق به عفريت في قوله تعالى:
قال عفريت من الجن أنا آتيك به... [٢٧: ٣٧].
صرح سيبويه بأن عفريت ملقح بقنديل في ٢: ٢٨١.
وقال في ٢: ٣٤٨: «هو مشتق من العفر» وهو الخبيث الداهي. الملحق بعصفور: ألحق به عرجون في قوله تعالى:
حتى عاد كالعرجون القديم... [٣٦: ٣٩].
قال الزجاج: هو فعلون من الانعراج. وهو الانعطاف. الكشاف ٤: ١٧.


الصفحة التالية
Icon