في البحر ١: ٣١٨ - ٣١٩: «سليمان: اسم أعجمي، امتنع صرفه للعلمية والعجمة، وليس امتناعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون كعثمان، لأن زيادة الألف والنون موقوفة على الاشتقاق والتصريف، والتصريف والاشتقاق لا يدخلان الأسماء الأعجمية».
(فَعِلان) الاسم
سرابيلهم من قطران... [١٤: ٥٠].
في المفردات: «القطران: ما يتقطر من الهناء وقرئ ﴿من قطران﴾ أي من نحاس مذاب».
وفي الكشاف ٢: ٥٦٧: «وهو ما ينحلب من شجر يسمى الأبهل، فيطبخ، فتهنأ به الإبل الجربى، فيحرق الجرب بحره وحدته والجلد، وقد تبلغ حرارته الجوف».
(فُعُلان) الاسم
١ - عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار [٣: ١٨٣].
في المحتسب ١: ١٧٧ - ١٧٨: «ومن ذلك ما رواه دوح عن أحمد عن عيسى أنه كان يقرأ: ﴿بقربان﴾ بضم الراء. قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون أصله (قربان) ساكنة الراء، والضمة فيها إتباع، لتعذر (فعلان) في الكلام، وحكى صاحب الكتاب منه السلطان، وذهب إلى أن ضمة اللام اتباع كضمة الراء في القرفصاء... ومثله من الاتباع ما حكاه من قولهم منتن، وهو منحدر من الجبل...».
في كتاب سيبويه ٢: ٣٢٢: «ولا نعلم في الكلام، فعلان ولا فعلان ولا شيئًا من هذا النحو لم نذكره ولكنه قد جاء (فعلان) وهو قليل، قالوا: السلطان، وهو اسم». وانظر الممتع ١٢٤.