وفي البحر ٦: ١٢٠ - ١٢١: «السرادق قال ابن عباس حائط من بهم».
قول الراغب: «ليس في كلامهم اسم مفرد ثالثه ألف، وبعدها حرفان هذا إنما يكون إذا كان الفاء مفتوحا، فتكون صيغة مختصة بالجمع».
وفي كتاب سيبويه ٢: ٣٣٧: «وأما الألف فتلحق ثالثة، فيكون الحرف على مثال (فعلل) في الاسم والصفة، فالاسم برائل، والجحادب وعتائد، والصفة الفرافض والعذافر وما لحقه من الثلاثة، نحو دواسر، وقد بين لحاقها ثالثة في نحو كنابيل».
فعلل أو فعنل
فحسبه جهنم... [٢: ٢٠٦].
= ٧٧.
في المفردات: «جهنم: اسم لنار الله الموقدة. قيل: وأصلها فارسي معرب، وهو جهنام، والله أعلم».
وفي البحر ٢: ١٠٨ - ١٠٩: «جهنم. علم للنار، وقيل: اسم للدرك الأسفل فيها. وهي عربية مشتقة من قولهم: ركبة جهنام: إذا كانت بعيدة القعر.
وقد سمي الرجل بجهنام أيضًا، فهو علم، وكلاهما من الجهم، وهو الكراهة والغلظة، فالنون على هذا زائدة، فوزنه (فعنل) وقد نصوا على أن (جهنام) وزنه (فعنال).
وقد ذهب بعض أصحابنا إلى أن (فعنلا) بناء مفقود في كلامهم، وجعل (زونكا) فعللا كعدبس، والواو أصل في كات الأربعة، كهي في (ورتل).
والصحيح إثبات هذا البناء، وجاءت منه ألفاظ صفنط من الصفاطة، وهي الضخامة، وسفنج، وهجنف للظليم، والزونك القصير سمي بذلك لأنه يروك في مشيته، أي يتبختر، وقال بعضهم في معناه رونكي. وهذا كل يدل على


الصفحة التالية
Icon