في قوله تعالى: ﴿ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره﴾ [٢: ٢٣٦]. قرئ في السبع بتسكين الدال من قدره في الموضعين.
النشر ٢: ٢٢٨، غيث النفع ٥٤، الشاطبية ١٦٢.
فجعل القراءتين أبو حيان لغتين، ولم يقل بأن إحداهما مخففة ومفرعة من الأخرى. البحر ٢: ٢٣٣.
وقال: هما بمعنى واحد، وقيل: الساكنة مصدر والأخرى اسم.
وانظر البحر ١: ٥٨، ٦: ٢٦٤.
٢ - جاء التسكين في الشواذ في هذه الكلمات:
أمنة، سفرنا، عمد، غلبهم، غنمي، قتر، قترة، قمرا، مرض، ييسا، دركا.
تثقيل (فُعْل) الاسم
١ - تثقيل (فعل) بضم عينه (فعل) هو أكثر الأنواع وقوعا في القرآن؛ جاء في قراءات سبعية كثيرة وفي الشواذ كثيرًا.
حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء (فعل) إلا سمع فيه (فعل). المحتسب ١: ١٦٢.
وقال الرضى في شرح الشافية ١: ٤٦: «يحكى عن الأخفش أن كل (فعل) في الكلام فتثقيله جائز إلا ما كان صفة أو معتل العين كحمر وسوق فإنهما لا يثقلان إلا في ضرورة الشعر.
وكذا قال عيسى بن عمر: إن كل (فعل) كان فمن العرب من يخففه، ومنهم من يثقله نحو عسر ويسر.
ولقائل أن يقول: بل الساكن العين في مثله فرع لمضمومها، كما هو كذلك في عتق اتفاقا.


الصفحة التالية
Icon