كذلك إلا أنه كسر الراء».
ابن خالويه ٧٩.
١٣ - فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا [٢٠: ٧٧].
في الكشاف ٣: ٧٧: «اليبس: مصدر وصف به، ونحوهما: العدم والعدم... وقرئ ﴿يبسا﴾ و ﴿يابسا﴾ ولا يخلو (اليبس) من أن يكون مخففا عن اليبس أو صفة على (فعل)، أو جمع يابس كصاحب وصحب، وصف به الواحد تأكيدًا».
قال صاحب اللوامح: قد يكون مصدرا.
وفي البحر ٦: ٢٦٤: «وقرأ الحسن: ﴿يبسا﴾ بسكون الباء كالعامة، وقد يكون بالإسكان المصدر، وبالفتح الاسم كالتفض وقاله الزمخشري...».
تخفيف (فَعُل) الاسم
١ - أكان للناس عجبا أن أو حينا إلى رجل منهم [١٠: ٢].
في البحر ٥: ١٢٢: «قرأ رؤبة ﴿رجل﴾ بسكون الجيم، وهي لغة تميمية، يسكنون (فعلا) نحو: سبع وعضد».
ب- وقال رجل مؤمن من آل فرعون [٤٠: ٢٨].
ج- وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين [٤٣: ٣١].
في ابن خالويه ١٣٢: «﴿رجل﴾ عبيدة عن أبي عمرو».
وفي البحر ٧: ٤٦٠: «وقرأ عيسى وعبد الوارث وعبيد بن عقيل وحمزة بن القاسم عن أبي عمرو: بسكون الجيم، وهي لغة تميم ونجد». وانظر البحر ٨: ١٣.
٢ - وما أكل السبع... [٥: ٣].
في ابن خالويه ٣١: «السبع: بإسكان الباء هارون عن أبي عمرو، والمعلي عن عاصم».


الصفحة التالية
Icon