مصدر ﴿وهن﴾ بكسر الهاء بوهن وهنا بفتحها في المصدر قياسا». الكشاف ٣: ٤٩٤، ذكر القراءة فقط.
وفي المحتسب ٢: ١٦٧: «الحلواني عن شباب عن أحمد بن موسى عن أبي عمرو وعيسى الثقفي: ﴿حملته أمه وهنا على وهن﴾.
قال أبو الفتح: الكلام هنا كالكلام فيما ذكرناه آنفا في قوله: ﴿إلى يوم البعث﴾... وعلى أنه قد حكى أبو زيد: ﴿فما وهنوا﴾ قراءة فقد يمكن أن يكون (الوهن) مصدر هذا الفعل».
تخفيف (فَعَل) غير الحلقي
١ - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا [٣: ١٥٤].
ب- إذ يغشيكم النعاس أمنة منه... [٨: ١١].
في الإتحاف ٢٣٦: «عن ابن محيصن تسكين ميم ﴿آمنة﴾.
وفي البحر ٤: ٤٦٨: قرئ ﴿أمنة﴾ بسكون الميم، ونظير أمن أمنة: حيي حياة ورحم رحمة».
وفي البحر ٣: ٨٥: «قرأ الجمهور ﴿أمنة﴾ بفتح الميم على أنه بمعنى الأمن أو جمع آمن كبار وبررة... وقرأ النخعي وابن محيصن: ﴿آمنة﴾ بسكون الميم، بمعنى الأمن».
٢ - لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا... [١٨: ٦٢].
في ابن خاليوه ٨٠: «﴿من سفرنا﴾ عبد الله بن عبيد بن عمير».
٣ - وألقوا إلى الله يومئذ السلم... [١٦: ٨٧].
في البحر ٥: ٥٢٦ - ٥٢٧: «وروى يعقوب عن أبي عمرو: ﴿السلم﴾ بإسكان اللام، وقرأ مجاهد بضم السين واللام».