قراءات الصفة المشبهة قراءات فاعل، فَعِل من السبع
١ - فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ ﴿١٥: ٤٧﴾
في النشر ٣٧٤: ٢: «واختلفوا في (غير آسن) فقرأ ابن كثير بغير مد بعد الهمزة.
وقرأ الباقون بالمد، واختلف عن البزي.. غيث النفع ٢٤٠.
الشاطبية ٢٨١، الإتحاف ٣٩٣، البحر ٧٩: ٨.
٢ - وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴿٥٦: ٢٦﴾
في النشر ٣٣٥: ٢: «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ الكوفيون وابن ذكران بألف بعد الحاء واختلف عن هشام. وقرأ الباقون من غير ألف».
الإتحاف ٣٣٢، غيث النفع ١٨٦، الشاطبية ٢٥٨.
في النشر ٣١٤: ٢: «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ نافع وابن كثير والبصريان وحفص بغير ألف بعد الحاء وهمز الياء. وقرأ الباقون بالألف وفتح الياء من غير همز».
الإتحاف ٢٩٤، غيث النفع ١٥٩، الشاطبية ٢٤٢.
٣ - حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴿٨٦: ١٨﴾
وفي البحر ١٥٩: ٦، «وقرأ عبد الله.. (حامية) بالياء، أي حارة». وقرأ ابن عباس وباقي السبعة.. (حمئة بهمزة مفتوحة، يقال: حمئت البئر تحمأ حمأ فهي حمئة، وحمأتها: نزعت حمأتها، وأحمأتها: أبقيت فيها الحمأة، ولا تنافي بين الحامية والحمئة إذ تكون العين جامعة للوصفين. وقال أبو حاتم: وقد يمكن أن تكون حامية مهموزة بمعنى ذات حمئة، فتكون القراءتان بمعنى، يعني أنها سهلت الهمزة بإبدالها ياء».