في البحر ٢٥٢: ٥: «قرأ إسماعيل بن جعفر عن أهل المدينة (بَقِيَةُ) بتخفيف الياء قال ابن عطية: هي لغة، وذلك أن قياس (فَعِل) اللازم أن يكون على وزن (فعل) نحو: سجيت المرأة فهو سجية فإذا شددت الياء كان على وزن فعيل للمبالغة. وقرأ الحسن (تَقِيَّةُ) بالتاء.
الكشاف: ٤١٩: ٢، الإتحاف: ٢٥٩.
٣ - فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴿٩: ٧٤﴾
في ابن خالويه ١٦٤: «(عسير) بلا ياء الحسن»
.
٤ - فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ ﴿١١٦: ١١﴾
في النشر ٢٩٢: ٢: «واختلفوا في (بقية): فروى ابن جماز بكسر الباء وإسكان القاف وتخفيف الياء.. وقد ترجمها أبو حيان بضم الباء فوهم، وقرأ الباقون بفتح الباء وكسر القاف وتشديد الياء.
الإتحاف: ٢٦١.
وفي البحر ٢٧١: ٥: «وقرأت فرقة: (بقية) بتخفيف الياء، اسم فاعل من بقى، نحو: سجيت فهى سجية. وقرأ أبو جعفر وشيبة (بقية) بضم الياء وسكون القاف، وزن (فعلة) وقرئ (بقية) على وزن (فعلة) للمرة من بقاء يبقيه: إذا رقبه وانتظره»
.
٥ - قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ ﴿٢١٩: ٢﴾
في النشر ٢٢٧: ٢: «اختلفوا في (إثم كبير): فقرأ حمزة والكسائي (كثير) بالثاء المثلثة. وقرأ الباقون بالباء الموحدة».
الإتحاف: ١٥٧.
وفي البحر ١٥٧: ٢: «وصف الإثم بالكثرة، إما باعتبار الآثمين، فكأنه قيل: فيه للناس آثام، أي لكل واحد من تعاطيها إثم، أو باعتبار ما يترتب على شربها من توالي العقاب».
٦ - أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ﴿٦١: ٢٤﴾
في ابن خالويه ١٠٣: «(صديقكم) بكسر الصاد، حكاه حميد الخراز».


الصفحة التالية
Icon