١٩ - وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٥٤: ٣﴾
في البحر ٤٧٢: ٢: «أي المجازين أهل الخير بالفضل وأهل الجور بالعدل».
وقيل: خير هنا ليست للتفضيل، بل هي كهي في ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا﴾ [٢٤: ٢٥}
وقول حسان: فشركما لخيركما الفداء
٢٠ - إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴿٥٧: ٦﴾
خير: أفعل تفضيل على بابها، وقيل: ليست على بابها لأن قضاء الله تعالى لا يشبه قضاء، ولا يفصل كفصله أحد، وهذا الاستدلال يدل على أنها على بابها.
البحر ١٤٣: ٤.
٢١ - لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا ﴿٣٥: ٣٩﴾
(ب) وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٧: ٤١﴾
في الكشاف ١٢٨: ٤: «فإن قلت: ما معنى إضافة الأحسن والأسوأ إلى الذي عملوا؟»
وما معنى التفضيل فيهما؟
قلت: أما الإضافة فما هي من إضافة فعل إلى الجملة التي يفضل عليها، ولكن من إضافة الشيء إلى ما هو بعضه من غير تفضيل، كقولك: الأشج أعدل بني مروان.
وفي البحر ٤٢٩: ٧: «والظاهر أن أسوأ أفعل تفضيل، وإذا كفر أسوأ أعمالهم فتكفير ما هو دونه أحرى.
وقيل: أفعل ليس للتفضيل، وهو كقولك: الأشج أعدل بني مروان، أي عادل فكذلك هذا، أي سيء الذي عملوا».
٢٢ - وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤: ٢﴾
في الكشاف ٢٠٧: ١: «وهو شديد الجدال والعداوة للمسلمين. والخصام: المخاصمة. وإضافة (ألد) بمعنى (في).. وقيل: الخصام جمع خصم كصعب وصعاب، بمعنى: وهو أشد الخصوم خصومة».