بمعنى منذر، وجوزوا أن يكون مصدرًا».
وفي البحر ١٧٠: ٨: «﴿هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى﴾ [٥٦: ٥٣} النذير: مصدر أو اسم فاعل من أنذر، ولا يتقاسان، والنذر جمع للمصدر أو لاسم الفاعل».
وفي البحر ٣٦٧: ١: «﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ [٧٩: ٢]. عادل إلى فعيل للمبالغة».
(فَعِيل) بمعنى (مُفاعِل)
١ - لا شَرِيكَ لَهُ [١٣٦: ٦]
= ٣.
٢ - والله على كل شيء حفيظ: حفيظ للمبالغة عدل عن فاعل أو بمعنى مفاعل كجليس وخليل. البحر ٢٧٤: ٧.
٢ - وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴿٦: ٤﴾
يحتمل أن يكون (فعيلاً) بمعنى مفاعل. البحر ١٧٤: ٣.
٣ - وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ ﴿٢٢: ٣٤﴾
= ٢.
(ب) وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ﴿٥٥: ٥٢﴾
= ٤.
في المفردات: «ظهير: بمعنى معين (وكان الكافر على ربه ظهيرًا) أي معينًا للشيطان على الرحمن.
وقال أبو عبيدة: الظهير هو المظهور به، أي هينًا على ربه كالشيء الذي خلفته من قولك. ظهرت بكذا: أي خلفته «ولم ألتفت إليه».
وفي البحر ٥٠٧: ٦: «والظهير والمظاهر كالمعين والمعاون.. وفعيل بمعنى مفاعل كثير، والمعنى: أن الكافر يعاون الشيطان على ربه بالعداوة والشريك..