٤ - إذا كان بعده اسم مرفوع، وقبله ضمير الشأن، نحو قوله تعالى: ﴿يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم﴾ ٢٧: ٩ ضمير الشأن لا يؤكد، ثم هو غير مطابق، ولا يصلح أن يكون فصلاً للمخالفة في التكلم والغيبة العينية.
إذا كان قبله اسم نكرة، كقوله تعالى: ﴿أن تكون أمة هي أربى من أمة﴾ ١٦: ٩٢، البحر ٥: ٥٣١.
٥ - وأجاز الكوفيون أن يقع الفصل بعد الاسم النكرة، قال الفراء في معاني القرآن ٢: ١١٣.
﴿أربى﴾ نصب، وإن شئت رفعت... النصب على العماد.


الصفحة التالية
Icon