١٠ - لكنا هو الله ربي... [١٨: ٣٨]
الأصل: لكن أنا. ﴿هو﴾ ضمير الشأن، والجملة خبر أنا. الكشاف ٢: ٧٢٢.
ويجوز أن يعود على (الذي خلقكم).
وعلى رواية هارون: (لكنه هو الله ربي) (هو) توكيد للضمير المنصوب، أو ضمير فصل، ولا يجوز أن يكون ضمير الشأن، إذ لا عائد على اسم (لكن). البحر ٦: ١٢٨، الخصائص ٢: ٣٣٣، ٣: ٩٢.
١١ - جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا [١٩: ٦١]
﴿إنه﴾ الهاء ضمير اسم الله تعالى، ويجوز أن يكون ضمير الشأن، فعلى الأولى يجوز ألا يكون في ﴿كان﴾ ضمير، ويجوز أن يكون فيه ضمير. العكبري ٢: ٦٠ - ٦١.
١٢ - واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا [٢١: ٩٧]
﴿هي﴾ عماد يصلح في موضعها (هو) فتكون كقوله: (إنه أنا الله العزيز الحكيم) ومثله قوله: (فإنها لا تعمي الأبصار) فجاء التأنيث لأن الأبصار مؤنثة، والتذكير للعماد.
وإن شئت جعلت ﴿هي﴾ للأبصار، كنيت عنها ثم أظهرت الأبصار، لتفسرها. معاني القرآن ٢: ٢١٢.
سمي ضمير الشأن عمادًا.
١٣ - أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمي الأبصار [٢٢: ٤٦]
﴿فإنها﴾ الهاء عماد يجوز مكانه (إنه)، وكذلك هي في قراءة عبد الله معاني القرآن للفراء ٢: ٢٢٨.
ضمير الشأن والقصة يجيء مذكرًا ومؤنثًا، وفي قراءة ابن مسعود (فإنه).


الصفحة التالية
Icon