في الدعاء؛ فلم تبقى النكرة على مدلولها الوضعي.
البحر ٤: ١٤٠، العكبري ١: ١٢٦.
٧ - وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم [١١: ٤٨]
﴿أمم﴾ رفع بالابتداء و ﴿سنمتعهم﴾ صفة؛ والخبر محذوف؛ تقديره: وممن معك أمم؛ وإنما حذف لأن قوله: ﴿ممن معك﴾ يدل عليه. الكشاف ٢: ٤٠١.
ويجوز أن يكون ﴿وأمم﴾ مبتدأ محذوف الصفة؛ وهي المسوغة للابتداء؛ والتقدير:
وأمم منهم ﴿سنمتعهم﴾ هو الخبر؛ كما قالوا: السمن متوان بدرهم؛ ويجوز أن لا تقدر صفة، ومسوغ الابتداء التفصيل. البحر ٥: ٢٣١؛ العكبري ٢: ٢٢.
٨ - والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم [١٣: ٢٤]
الظاهر أن ﴿سلام عليكم﴾ تحية الملائكة لهم؛ وبما صبرتم خبر لمحذوف؛ أي هذا الثواب بما صبرتم؛ والباء للسبب، وقيل: بمعنى بدل. البحر ٥: ٣٨٧.
ويجوز أن يتعلق ﴿بما صبرتم﴾ بسلام. الكشاف ٢: ٥٢٧.
٩ - طوبى لهم وحسن مآب [١٣: ٢٩]
﴿طوبى﴾ مبتدأ؛ علم لشجرة؛ وإن كانت نكرة فالابتداء بها لأنه ذهب بها مذهب الدعاء. العكبري ٢: ٣٤، البحر ٥: ٣٨٩ - ٣٩٠.
١٠ - الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور [١٤: ١]
كتاب: مبتدأ سوغ الابتداءية الوصف المقدر؛ أي عظيم؛ وقيل خبر لمحذوف البحر ٥: ٤٠٣، العكبري ٢: ٣٥.
١١ - يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض [٢٤: ٤٠].


الصفحة التالية
Icon