١٠ - أفمن حق عليه كلمة العذاب أقانت تنقذ من في النار [٣٩: ١٩]
﴿من﴾ مبتدأ والخبر محذوف فقيل تقديره: يتأسف عليه، وقيل: يتخلص منه. البحر ٧: ٤٢١.
كمن نجا. العكبري ٢: ١١٢، الإعراب: ٧٤٨.
١١ - أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه [٣٩: ٢٢]
﴿من﴾ مبتدأ خبره محذوف يدل عليه (فويل للقاسية قلوبهم) تقديره: كالقاسية. البحر ٧: ٤٢٢، العكبري ٢: ١١٢.
١٢ - أفمن يتقى بوجهه سوء العذاب يوم القيامة [٣٩: ٢٤]
خبر ﴿من﴾ محذوف، قدره الزمخشري: كمن آمن العذاب، وقدره ابن عطية كالمنعمين في الجنة. البحر ٧: ٤٢٤، العكبري ٢: ١١٢، الجمل ٣: ٦٠٦، الإعراب ٧٤٨.
١٣ - واللائي لم يحضن [٦٥: ٤]
﴿واللائي﴾ مبتدأ، قدروا خبره جملة من جنس الأول، أي عدتهن ثلاثة أشهر، والأولى أن يقدر: مثل أولئك، أو كذلك، فيكون المقدر مفردًا البحر ٨: ٢٨٤، العكبري ٢: ١٣٩.
١٤ - فنقبوا في البلاد هل من محيص [٥٠: ٣٦]
الخبر محذوف، أي لهم. العكبري ٢: ١٢٧، الجمل ٤: ١٩٣.
١٥ - مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار [١٣: ٥٣]
في سيبويه ١: ٧١: «فإن هذا لم يبن على الفعل، ولكنه جاء على مثل قوله تعالى: ﴿مثل الجنة التي وعد المتقون﴾ ثم قال بعد: فيها كذا وكذا فإنما وضع المثل للحديث الذي بعده وذكر بعد أخبار وأحاديث فكأنه على قوله: ومن القصص مثل الجنة، أو مما يقص عليكم مثل الجنة فهو محمول على هذا الإضمار ونحوه».