قرئ شاذًا: ﴿من حيث لا ترونه﴾ بإفراد الضمير؛ فيحتمل أن يكون عائدًا على الشيطان وقبيله؛ إجراء له مجرى اسم الإشارة، ويحتمل أن يكون عائدًا على الشيطان وحده، لكونه رأسهم وكبيرهم البحر ٤: ٢٨٥.
٨ - قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون [١٠: ٥٨]
﴿هو﴾ راجع إلى (ذلك) الكشاف ٢: ٣٥٣.
هما شيء واحد عبر عنه باسمين على سبيل التوكيد؛ ولذلك أشير إليه بذلك، وعاد الضمير إليه مفردًا البحر ٥: ١٧٢.
٩ - فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا [١٧: ٦٩]
الضمير في ﴿به﴾ عائد على المصدر الدال عليه ﴿فيغرقكم﴾ إذ هو أقرب مذكور، وهو نتيجة الإرسال.
وقيل: عائد على الإرسال، وقيل: عائد عليهما؛ فيكون كاسم الإشارة. البحر ٦: ٦٠.
١٠ - وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون. ليأكلوا من ثمره... [٣٦: ٣٤ - ٣٥]
الضمير في ﴿ثمره﴾ لله تعالى... ويجوز أن يرجع إلى النخل، وتترك الأعناب غير مرجوع إليها، أو من ثمر المذكور، الكشاف ٤: ١٥.
عائد على الماء، لدلالة العيون عليه. البحر ٧: ٣٣٥.


الصفحة التالية
Icon