٥ - بل تأتيهم بغتة [٢١: ٤٠]
الضمير في ﴿تأتيهم﴾ عائد إلى الوعد، لأنه في معنى النار، أو إلى الحين لأنه في معنى الساعة. الكشاف ٣: ١١٨.
الظاهر أن الضمير في ﴿تأتيهم﴾ عائد على النار، وقيل: على الساعة التي تصيرهم إلى العذاب وقيل: عائد إلى العقوبة. البحر ٦: ٣١٤.
ب- ويحتمل أن يعود الضمير على المعنى في هذه المواضع:
١ - أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه [٣: ٤٩]
﴿فيه﴾ الضمير للكاف بمعنى مثل. الكشاف ١: ٣٦٤.
يعود الضمير على معنى الهيئة؛ لأنها بمعنى المهيأ، أو على الكاف؛ لأنها اسم بمعنى مثل، أو على الطير، أو على المفعول المحذوف. العكبري ١: ٧٦، البحر ٢: ٤٦٦.
٢ - وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه [٤: ٨]
﴿منه﴾ الضمير لما ترك الوالدان والأقربون. الكشاف ١: ٤٧٧، وهو أمر على الندب.
الضمير على المال المقسوم، ودل عليه القسمة، لأن القسمة وهي المصدر تدل على متعلقها، وهو المال.
ومن قال: القسمة: المقسوم، أعاد الضمير على القسمة على معنى التذكير البحر ٣: ١٧٦.
٣ - فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا [٥: ١٠٦]
الضمير في ﴿به﴾ عائد على الله أو على القسم أو على تحريف الشهادة. البحر ٤: ٤٤.
أو على الشهادة لأنها قول العكبري ١: ١٢٨. على القسم الكشاف ١: ٦٨٨.


الصفحة التالية
Icon