قد تأتي قليلا لليقين. كقوله:

حسبت التقى والجود خير تجارة رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
البحر ٢: ١٣٤.
٢ - لتحسبوه من الكتاب [٣: ٧٨]
المفعول الثاني ﴿من الكتاب﴾
العكبري ١: ٧٩
٣ - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم [٣: ١٤٢]
حسبتم: بمعنى ظننتم الترجيحية، وسد (أن) ومعمولها مسد المفعولين عند سيبويه، ومسد مفعول واحد عند أبي الحسن.
البحر ٣: ٦٦.
٤ - أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [١٨: ٩]
الظن قد يقام مقام العلم، فكذلك حسبت بمعنى علمت.
البحر ٦: ١٠٢.
٥ - أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء [١٨: ١٠١]
أن يتخذوا: ساد مسد المفعولين، وحسب هنا بمعنى ظن.
البحر ٦: ١٦٦، العكبري ٢: ٥٧.
٦ - أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون [٢٩: ٢]
أن يتركوا: سد مسد المفعولين عند الحوفي وأبي البقاء.
وقال الزمخشري: أن يتركوا المفعول الأول ولقولهم آمنا المفعول الثاني كما تقول خروجي لمخافة الشر ورد عليه بأنه يكون التقدير: أن يصيروا لقولهم وهم لا يفتنون، وهو كلام لا يصح.
البحر ٧: ١٣٩ - ١٤٠، الكشاف ٣: ٤٣٨، العكبري ٢: ٩٤، الجمل ٣: ٣٦٥.


الصفحة التالية
Icon