(في هذه الدنيا).
الثالث: أن يكون منصوبًا بما دل عليه قوله (من المقبوحين) لأن الصلة لا تعمل فيما قبل الموصول.
والرابع: أن يكون منصوبًا على الظرف بالمقبوحين، وتقديره: وهم من المقبوحين يوم القيامة، وهو قول أبي عثمان، لأنه كان بدل الألف واللام منزلة الألف واللام في هذا النحو للتعريف».


الصفحة التالية
Icon