كلمة في السياق:
نلاحظ أن قصة موسى انتهت بقوله تعالى: فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ونلاحظ أن قصة صالح كان في أواخرها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ لاحظ كيف أن الخطاب توجه إلى رسول الله ﷺ في كلتا المرتين، ولاحظ أنه قد جاء قبل قصة موسى الآية وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ وهي خطاب مباشر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولاحظ أن آية المحور كانت خطابا مباشرا لرسول الله ﷺ تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ فالسورة سائرة على سنن مطرد في تفصيل محورها مع تكامل سياقها، ونلاحظ أن قصة صالح كان أواخرها قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ مما يدل على أن السورة تذكر في كل قصة من القصص آية من آيات الله التي يتلوها الله على رسوله عليه الصلاة والسلام.
***