ومن عزته أنه لا يبقى في قلب إذا لم يعطه حقه من العناية والرعاية، ومن ثم قال عليه الصلاة والسلام: «تعاهدوا هذا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشدّ تفلّتا من الإبل من عقلها».. ولننتقل إلى المجموعة التاسعة في السورة.
*** المجموعة التاسعة وتمتد من الآية (٤٦) إلى الآية (٥١) وهذه هي:
٤١/ ٤٦ - ٥١
التفسير:
مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ أي: إنّما يعود نفع ذلك على نفسه وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها أي: إنما يرجع وبال ذلك عليه وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ قال ابن كثير:


الصفحة التالية
Icon