ويدلُّ له ما روي: أن جبيرَ بنَ مطعم طلق امرأةً تزوجَها، وأرسلَ إليها بالمَهْرِ تاماً، فقيلَ لهُ: ما دعاكَ إلى هذا، إنما عليكَ نصفُ المَهْرِ؟ فقال: وأينَ (١) قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: ٢٣٧].
وفي رواية: أنا أولى بالعفو (٢).

(١) في "ب": "فأين".
(٢) رواه الإمام الشافعي في "الأم" (٥/ ٧٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٢٥١)، وفي "معرفة السنن والآثار" (١٠/ ٢٤٠).


الصفحة التالية
Icon